الخميس، 28 سبتمبر 2017
السبت، 23 سبتمبر 2017
الجمعة، 22 سبتمبر 2017
الاثنين، 18 سبتمبر 2017
الصفحة الأخيرة.
قلبَ الجريدة و اختار الصفحة الأخيرة ليبدأ رحلة القراءة اليومية.
لقد أعرض هذا الرجل عن أخبار السياسة، ولم يُلقي لها بالاً....
بات قوياً ... تجاهل الصفحة الأولى، و جُل الصفحات.
لم يخضع لرغباتهم، وأصبح مُدركاً للعبة.
استمر لدقائق طويلة يقرأ في صفحة الأخبار الغريبة ...
استمر يقرأ و لسان حاله يقول بعد أن شارف على الستّين عاماً: لاشيء يستحق القراءة، لاشيء يجلب السعادة، سوى قهوة داكنة، و قليل من الصفحة الأخيرة.
السبت، 16 سبتمبر 2017
لا تمزّق الصورة.
كثيرة هي الصور التي نحتفظ بها....
في كل مكان لدينا صور، في أدراج الغرفة، في أجهزتنا، وربما في ذاكرتنا.
تبقى هناك صورة واحدة هي التي نريد أن تكون متواجدة دائماً أمام أعيننا وأعين الناس .... تلك هي الصورة الأقرب لقلوبنا... تلك هي الصورة التي التقطناها في مكان بديع، أو في زمن جميل، أو ربما هي حالة جميلة لملامحنا تشكلّت في جزء من الثانية، فأردنا أن تبقى هكذا.
إن اختيارنا لهذه الصورة يُشبه إلى حد كبير حالة الوطن حين يكون جميلاً في حقبة من الزمن ثم يتحول إلى شيء مختلف لايمكن أن يرجع إليه... لايمكن أن يعود لتلك الملامح الجميلة... لايمكن أن يسترجع ذلك، فزمن الصورة لايعود، والملامح لاترجع لسابق عهدها.
احتفظ بهذه الصورة القديمة والجميلة عن وطنك.
حافظ عليها،،، لاتمزّقها،،، فأجزاءها تحتوي على ذكرياتك، وطفولتك، وأصدقائك، وألعابك، وكل شيء.
لاتفتّت أجزاء هذه الصورة في الهواء وكأنّ لاقيمة لها، بل ضعها في داخلك، ضعها في ذاكرتك، في روحك، ثم ارحل.
الخميس، 14 سبتمبر 2017
لماذا نتحرك في الدنيا؟ وماذا عن الجنة ؟
^^ حال الإنسان في الدنيا، تأمل ماتحته خط:
يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا.
يا أيها المدثر قم فأنذر.
يوم يتذكر الإنسـٰـن ماسعى.
يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملقيه.
ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا
::هذا حال الإنسان في الدنيا؛ "حركة وسعي ونشاط".
-------------
^^ ماذا عن الجنة؟ تأمل ماتحته خط:
هم وأزواجهم في ظلـٓل على الأرائك متكئون.
ودانية عليهم ظلـٓلها وذللّت قطوفها تذليلا.
متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقاً.
يطوف عليهم ولدان مخلدون.
ويطاف عليهم بئانية من فضة وأكواب كانت قواريرا.
ويُسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا.
وحلّو أساور من فضة.
يُسقون من رحيق مختوم.
وكذلك وزوّجنهم بحور معين.
على سرر موضونة، متكئين عليها متقابلين.
:: هذا حال المؤمن في الجنة "سكون"، لاداعي للحركة، كل ماتريد يأتي إليك..
بل أن أبانا آدم كانت بداية معصيته أنه تحرك وهو في الجنة للشجرة التي نهاه الله عن الاقتراب منها.
قال تعالى:
وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة، ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
مـَـقْـبرة النَّـسيم * السّـبــ7ــعة الفصل الأول : دِحنان وحينما سألت الصديق العزيز دحنان عن حياتهم في المقبرة.....
-
يقال أن العرب لم تكن تعرف اسم المليون من قبل، وكانت تستخدم لفظ ألف ألف للدلالة عليه. واليوم استخدم الناس بكافة أجناسهم وأعراقهم لفظ...
العيد 1446 هـ جميل جدا أن أكتب تدوينة عن العيد، لكن المؤسف أن أكتب من عيد إلى عيد ! ... لا أدري في الحقيقة لماذا لم أعد آتي إلى هنا مرة أخ...
