الاثنين، 18 سبتمبر 2017

الصفحة الأخيرة.


يأخذ الصحيفة بيده اليمنى، ثم يضع رجله اليسرى على رجله اليمنى.
قلبَ الجريدة و اختار الصفحة الأخيرة ليبدأ رحلة القراءة اليومية.
لقد أعرض هذا الرجل عن أخبار السياسة، ولم يُلقي لها بالاً....
بات قوياً ... تجاهل الصفحة الأولى، و جُل الصفحات.
لم يخضع لرغباتهم، وأصبح مُدركاً للعبة.
استمر لدقائق طويلة يقرأ في صفحة الأخبار الغريبة ...
استمر يقرأ و لسان حاله يقول بعد أن شارف على الستّين عاماًلاشيء يستحق القراءة، لاشيء يجلب السعادة، سوى قهوة داكنة، و قليل من الصفحة الأخيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 العيد 1446 هـ  جميل جدا أن أكتب تدوينة عن العيد، لكن المؤسف أن أكتب من عيد إلى عيد ! ... لا أدري في الحقيقة لماذا لم أعد آتي إلى هنا مرة أخ...