الأحد، 28 فبراير 2016

حكاية ياسر ؛





هاهو يرحل عن المكان الذي لجأ إليه، 


كم هو مؤلم أن تتخلى عنك المدينة التي تحتاجها،


كم هو مُحزن أن تعيش بلا اختيار،

خيار واحد فقط، لا اختيارات متعددة.

.
.
.

 سيعيش الآن بين مقص الرقيب ورحمة القريب، 

سيعيش تحت سطوة العادات والتقاليد، 

بعد أن تحرر من أخطائها، سيعود ليكون هو من نفس الدائرة !

دائرة ليس لها نهاية، ومثلث ليس له بداية، 

مجرد زوايا مؤلمة وأخرى حادة.

:
:



سيصبح أكثر شراسة وأكثر هجوماً،

بعد أن كان مليء بالرحمة والهدوء،

سيتخلى عن ذلك، لأن المعركة هناك لاتنتهي،

في كل صباح وفي كل مساء غارات جديدة. 


:
:

لن يكون هناك بحر ولا أمواج،

سيكون البشر كالبحر، 


وستكون أنفاسهم الغاضبة أمواج.

:
:



انتهت مدينة الأصدقاء من داخل اتجاهاته

أصبحت مجرد ذكريات لم تُكتب على ورق


مجرد ضحكات كانت في شقة صغيرة 

وضحكات أخرى في شقة أصغر،

 كانت هي الأخرى مزدحمة دائماً، ومليئة بأنواع الأصدقاء.


:
:

كثيرة هي الأماكن التي مرَّ بها، حتى أنه أصبح بلا مكان.

:
:





 هي الحياة هكذا :: هي الأقدار هكذا


  وهكذا انتهت حكاية ياسر. 










العيد 1445 هـ

كل عام وأنتم بخير .... يعود العيد في كل عام ... وفي كل عام تختلف الأجواء ...  في هذا العيد كانت الأجواء ماطرة وجميلة .. وكل شيئ كان رائعاً. ...