الاثنين، 11 أبريل 2016

رسالة عمرها خمسة أعوام.




كنت أقرأ في بعض القصص والروايات القديمة عن حكايا الرسائل ذات الأعوام الطويلة، تلك الرسالة التي يرسلها الرجل لأهله أو زوجته فلا يصله الجواب إلا بعد عام أو عامين وربما يصل بعد سنوات طويلة.

في الحقيقة لم أعلم أن هذا النوع من الرسائل لازال مستمراً، فقبل أيام كنت أبحث في الانترنت عن مواضيع قديمة كتبتها قبل ثمانية أعوام، وإذ بي أتفاجأ بأحدهم يكتب تعليقاً طويلاً على أحد المواضيع بعد مرور خمسة أعوام من تاريخ كتابته.


كان الموضوع بعنوان : " المبدع هو آخر من يعلم أن هناك زواج ! ".

تطرقت فيه لمعاناة المبدعين، وكيف أن المبدع قد ينسى نفسه وحياته في بعض الأحيان، فيصبح أسير تلك الهوايات أو الطموحات التي يصبو إليها، فتجده قد يتزوج على كبر أو لايتزوج في بعض الأحيان.

الرسالة ذات الخمسة أعوام، والتي كتبها شخص يُدعى مالك، كانت رسالة مليئة بشيء من الألم والحسرة.
كتب مالك كلمات تبدو على حروفها التعب والهم من الزواج وحالة اليأس من الطرف الآخر.

نادى مالك أن لانتزوج، فنساء اليوم ليسوا كنساء الأمس.
نادى مالك كل المبدعين وحذرهم من الزواج قبل أن ينتهوا من تحقيق آمالهم، فنساء اليوم لن يكونوا عوناً ولاسنداً.
قال مالك أن نساء اليوم معوق من معوقات النجاح والتقدم.

كتب مالك كلاماً آخر مؤلم جداً لا أحبذ أن أنقله إليكم، والأكيد أنه استشهد وأقسم بالله على كلامه في نهاية رسالته وتعليقه.

كيف وصل مالك لهذا الموضوع بعد هذه السنوات، وقد أصبح كلامي بقايا قديمة لعهد قد مضى وفات؟! 

لاشك أنه بحث ثم بحث عن الحل لمشكلته، حتى غاص في أعماق الأرشيفات والصفحات القديمة، وحين وجد ماكتبت، أحسَّ مالك أن كلامي قد جاء على جرح عميق، فأرسل رسالته بعد خمسة أعوام وأدلى بشهادته المؤلمة.




الأحد، 3 أبريل 2016

العيد 1445 هـ

كل عام وأنتم بخير .... يعود العيد في كل عام ... وفي كل عام تختلف الأجواء ...  في هذا العيد كانت الأجواء ماطرة وجميلة .. وكل شيئ كان رائعاً. ...