الثلاثاء، 21 يونيو 2016

نافذة وجدار: الجزء الأخير.




نعود اليوم لإنهاء قصة روز ووالدها.

كان وقع خبر موت المزارع مؤلماً جداً على روز ووالدها.
لم يكن يتخيل أن هذه الحياة ستعاود مفاجئته بأخبار صادمة لم تكن في الحسبان.
وهو الذي فقد زوجته بعد ولادتها لروز بأيام بسبب نزيف حاد.
عاد والد روز للمدينة مصطحباً ابنته بعدما قدما الشكر لزوجة المزارع وأبنائها، وكانوا في حسرة من الألم أن الحظ لم يسعفهما لشكر ذلك المزارع النبيل.

عادت روز لمدرستها وعاد والدها للعمل، ومع توالي الأيام فكر والد روز بتلك المرأة التي أصبحت وحيدة هي وأبنائها فخطرت في مخيلته فكرة التقدم لها كزوج، فروز بلا أم وزوجة المزارع أرملة، وأبنائها الصغار بلا أب.


أخبر والد روز جدها بالأمر ووافقه على ذلك بل رحب بالفكرة وأيدها، وكيف لا وهو من يعرف هذه المرأة جيداً بحكم جيرته لها ولزوجها سنوات عديدة.

وبعد أيام تقدم والد روز لخطبة والدة جاك وروي.

وافقت المرأة بعد إلحاح شديد من جد روز.

أقيم احتفال بسيط بهذه المناسبة في مزرعة جد روز.

أخذ والد روز زوجته الجديدة ومعها أبنائها جاك وروي للمدينة، واستقروا هناك وبدأوا حياة جديدة مليئة بالتفاؤل والجد.


هنا أكون قد انتهيت من هذه القصة القصيرة، تاركاً لكم اقتباس الشواهد المفيدة منها.


دمتم بخير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العيد 1445 هـ

كل عام وأنتم بخير .... يعود العيد في كل عام ... وفي كل عام تختلف الأجواء ...  في هذا العيد كانت الأجواء ماطرة وجميلة .. وكل شيئ كان رائعاً. ...