الاثنين، 2 مايو 2016

واشتعل الذقن شيبا ؛




يعيش الناس حياتهم بين طموحات وآمال، ويعيش آخرون بين احتياجات وإخفاقات، الكل يقضي عمره كما كتب الله له أن يعيشه.

كثيراً ما أقضي الساعات الطويلة أمام جهاز الحاسب، وفي مرات عديدة أرفع يدي عنه وأضعها على الطاولة ولسان حالي يقول إلى متى هذا الحال؟

منذو عشر سنوات بدأت في تعلم تصميم المواقع، ثم تطور الحال إلى برمجة المواقع، وهنا بدأت مرحلة جديدة من الجلوس لفترات طويلة أمام شاشة الجهاز.

هذه المهنة الشاقة ذهنياً تتطلب نفساً وصبراً طويلاً، فصاحبها يتحرك بين الأسطر ويعتقد أنه يجول العالم بينما هو في مكانه.

يقوم بحل مشكلات الناس بينما هو يصنع لنفسه مشكله.


كيف لنا أن نترك هذا الجهاز بعد أن أصبح هو حياتنا ومصدر أمانها.

كيف لي أن أصنع ذلك، وقد اشتعل الذقن شيباً ولم يعد هناك مكاناً آخر نلوذ إليه.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العيد 1445 هـ

كل عام وأنتم بخير .... يعود العيد في كل عام ... وفي كل عام تختلف الأجواء ...  في هذا العيد كانت الأجواء ماطرة وجميلة .. وكل شيئ كان رائعاً. ...