الثلاثاء، 9 مايو 2017

الانحراف الفكري أم السلوكي ؛؛

لاشك إن الإنسان جُبل على الخطأ والنسيان، والله عز وجل أوجد هذه الحالة، حتى لا نُشبه الملائكة وهم الذين لايعصون الله.

؛؛؛  في حوارات مختلفة في أيام مضت مع بعض الأصدقاء، يغلب عليها أفكاراً  جديدة لم أسمعها من قبل.
حوارات بدأ عليها غلاف الجدل والعصف الذهني بحضور الشيطان الرجيم، بدأ على هذه الأفكار اعتراضات وتساؤلات يطرحها الأصدقاء بجرأة لم تكن معهودة من قبل، بل بدأ عليها الحماس الشديد في إثبات صحتها.


كيف أعرف أن الانحراف الفكري بدأ في التغلغل في رأسي؟

حينما تتغير الحالة التي تكون عليها بعد إرتكاب الذنب، فتصبح حالة يغلب عليها التبلد وعدم الندم ولوم النفس، فهذا يعني أنك تحولت من الانحراف السلوكي إلى الانحراف الفكري"الأكثر خطورة"، لأن الفكرة التي لديك حول هذا الذنب بدأت في التغيّر، ويوماً ما ستبدأ بالدفاع عنها أو تبريرها، وقد يسبق ذلك المجاهرة في هذه المعصية.

نهاية الأمر: الانحراف الفكري هو الخط الأحمر، وهو بداية النهاية، ولايعني أن الانحراف السلوكي أمره هين، فالمداومة على السلوكيات الخاطئة والمعاصي قد تقودك إلى الانحراف الفكري،، والله أعلم.


المصدر لهذه المقالة:



وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العيد 1445 هـ

كل عام وأنتم بخير .... يعود العيد في كل عام ... وفي كل عام تختلف الأجواء ...  في هذا العيد كانت الأجواء ماطرة وجميلة .. وكل شيئ كان رائعاً. ...