الخميس، 14 سبتمبر 2017

لماذا نتحرك في الدنيا؟ وماذا عن الجنة ؟


^^  حال الإنسان في الدنيا، تأمل ماتحته خط
يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا.
يا أيها المدثر قم فأنذر.
يوم يتذكر الإنسـٰـن ماسعى.
يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملقيه.
ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا
::هذا حال الإنسان في الدنيا؛ "حركة وسعي ونشاط".
-------------

^^ ماذا عن الجنة؟ تأمل ماتحته خط:
هم وأزواجهم في ظلـٓل على الأرائك متكئون.
ودانية عليهم ظلـٓلها وذللّت قطوفها تذليلا.
متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقاً.
يطوف عليهم ولدان مخلدون.
ويطاف عليهم بئانية من فضة وأكواب كانت قواريرا.
ويُسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا. 
وحلّو أساور من فضة. 
يُسقون من رحيق مختوم.
وكذلك وزوّجنهم بحور معين.
على سرر موضونة، متكئين عليها متقابلين.
:: هذا حال المؤمن في الجنة "سكون"، لاداعي للحركة، كل ماتريد يأتي إليك..

بل أن أبانا آدم كانت بداية معصيته أنه تحرك وهو في الجنة للشجرة التي نهاه الله عن الاقتراب منها.
قال تعالى:
وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة، ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العيد 1445 هـ

كل عام وأنتم بخير .... يعود العيد في كل عام ... وفي كل عام تختلف الأجواء ...  في هذا العيد كانت الأجواء ماطرة وجميلة .. وكل شيئ كان رائعاً. ...