قلبَ الجريدة و اختار الصفحة الأخيرة ليبدأ رحلة القراءة اليومية.
لقد أعرض هذا الرجل عن أخبار السياسة، ولم يُلقي لها بالاً....
بات قوياً ... تجاهل الصفحة الأولى، و جُل الصفحات.
لم يخضع لرغباتهم، وأصبح مُدركاً للعبة.
استمر لدقائق طويلة يقرأ في صفحة الأخبار الغريبة ...
استمر يقرأ و لسان حاله يقول بعد أن شارف على الستّين عاماً: لاشيء يستحق القراءة، لاشيء يجلب السعادة، سوى قهوة داكنة، و قليل من الصفحة الأخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق