الاثنين، 13 مارس 2017

نصف كعكة ؛؛


لاشك بأن النصف حالة جيدة ولايمكن أن تكون أسوأ من اللاشيء.
النصف حالة لابد أن تُحترم، فهي قيمة ذات تاريخ عظيم.

حينما تشاهد إنساناً في هذه المنطقة الوسطية فهذا لايعني أنه لايستطيع الوصول للقمة، فلربما أن القمة بحد ذاتها هي الإعلان الأول للهبوط.

آخر كعكة في المحل لصديقين كان من الممكن أن يلتهمها الأول ليصل لحالة الشبع لكنه آثر أن يكتفي بحالة متوسطة من ذلك، فأمسك بالنصف الآخر من الكعكة ليضعه في يد صديقه.
كل ذلك مقابل أن لايصل لقمة الأنانينة مع آخر لقمة  يلتهمها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

العيد 1445 هـ

كل عام وأنتم بخير .... يعود العيد في كل عام ... وفي كل عام تختلف الأجواء ...  في هذا العيد كانت الأجواء ماطرة وجميلة .. وكل شيئ كان رائعاً. ...